[available in English and Arabic]
Egypt has been providing cash to poor households through its first conditional cash transfer program, Takaful and Karama, a social protection program run by the Ministry of Social Solidarity (MoSS), since March 2015. Takaful (“Solidarity”) supports poor families with children under 18, while Karama (“Dignity”) supports the elderly poor and people living with disabilities. The cash transfer program has enrolled 2.25 million families across all of Egypt’s governorates. The amount of the Takaful cash transfer provided to households depends on the number of children and their school level. The Karama program provides a set amount per individual. In order to reach the poorest households, participants are selected using a proxy means test. In the Takaful program, 89 percent of recipients are women, while only 11 percent are men. Beginning in 2018, Takaful will also begin implementing conditionalities, requiring households in the program to ensure their children attend school and participate in health screenings, added to antenatal care for pregnant women and post-natal care.
The Takaful and Karama program was evaluated by the International Food Policy Research Institute (IFPRI) using both quantitative statistical methods (simple questions asked to many households during a survey) and qualitative methods (more in-depth questions asked to fewer households in longer interviews). The evaluation was designed to measure and explain the impacts of the cash transfers on household welfare, and to examine whether the program’s criteria for household selection were effective in identifying poor households. This brief, which focuses on the Takaful component of the program, summarizes the main findings from the evaluation and key recommendations.
بدءًا من شهر مارس ۲۰۱٥، حرصت الحكومة المصرية على توفير دعم نقدي للأسر المصرية الواقعة تحت خط الفقر الأدني كوسيلة للحماية الاجتماعية لصالح الأسر من خلال أول برنامج مشروط للدعم النقدى وهو برنامج "تكافل وكرامة" الذي تديره وزارة التضامن الاجتماعي. ويدعم برنامج "تكافل" العائلات الأكثر فقراً من التي تعول أطفال دون سن الثامنة عشر، ويدعم برنامج "كرامة" الفئات الأكثر فقراً من المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام. وبلغ عدد مستفيدي البرنامج حتي تاريخه حوالى 2.25 مليون أسرة من جميع محافظات الجمهورية، ويجمع المبلغ النقدي لأسر تكافل بين قيمة ثابتة للدعم للأسرة ككل بالإضافة لقيمة متغيرة علي حسب عدد الأطفال (بحد أقصي ثلاثة أطفال للأسرة الواحدة) ومراحلهم الدراسية ولاحقا إنتظامهم في الحضور، بينما يمثل الدعم المقدم لمستفيدي "كرامة" قيمة ثابتة شهريا لكل فرد (بحد أقصي ثلاثة أفراد للأسرة الواحدة). ومن أجل الوصول الى الأسر الأشد فقراً والأكثر إحتياجاً، فقد تم استخدام منهجية القياس "إختبار التقييم غير المباشر للموارد المتعددة لدي الأسر" لإختيار الأسر المؤهلة للإنضمام للبرنامج، ففي برنامج "تكافل"، وجد أن 89% من المستفيدين من النساء، في حين أن 11% فقط من المستفيدين من الرجال. وبدأ برنامج "تكافل" في عام ٢٠١٨ في تطبيق الشروط الواجبة لاستمرار الأسر المستفيدة من البرنامج في تلقي الدعم النقدي، والمتمثلة في إنتظام الأطفال في الحضور الدراسي بنسبة لا تقل عن 80% وإنتظام الأم في إجراء زيارات الرعاية الصحية الأولية ومتابعة النمو وبرامج رعاية ما قبل وبعد الولادة للنساء الحوامل.
وفي إطار تنفيذ دراسة تقييم الأثر التي تم تكليف المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية بها لتقييم أثر برنامج " تكافل وكرامة"، تم تنفيذ (1) تقييم كَمّي عن طريق إجراء مسح يتضمن أسئلة إحصائية مبسطة موجهة لعدد كبير من الأسر، و(٢) تقييم نوعي يتضمن أسئلة أكثر عمقًا موجهة لعدد أقل من الأسر. وقد تم تصميم التقييم لقياس مدى إفادة وتأثير الدعم النقدي على معيشة تلك الأسر، واختبار ما إذا كانت معايير اختيار وقبول الأسر فعالة في تحديد الأسر الأكثر فقراً. ويعرض هذا التقرير ملخص النتائج والتوصيات الأساسية لهذا للدراسة التي قامت علي أسر برنامج "تكافل".