مع تزايد صادرات القمح من روسيا وأوكرانيا خلال العقد الثاني من القرن الـ21، أصبحت مصر تعتمد بشكل متزايد على هاتين الدولتين؛ وبحلول عام 2022، كانتا تمثلان حوالي 75% من إجمالي واردات القمح. الحرب، التي بدأت فبراير 2022، عطلت قدرة أوكرانيا على تصدير الحبوب من موانئ البحر الأسود، وتأثرت الشحنات الروسية أيضًا في الأشهر الأولى. ومع ذلك، كانت أزمة إمدادات القمح العالمية مؤقتة، حيث استأنفت كلا البلدين صادراتهما، وأتاحت الأسواق العالمية مصادر بديلة. وهكذا، تمكنت مصر من الحفاظ على حجم وارداتها بعد انخفاض أولي.
مواجهة التحدي: الإصلاح الأخير في منظومة دعم الغذاء في مصر
إعداد: - أوليفيه آكر ( زميل باحث) ، جين فرنسوا ترين تان ( محلل باحث) وبيريهان الرفاعي ( محلل باحث أول) – المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية January 02, 2015 لعقود، ظل دعم الغذاء من الدعائم الأساسية لسياسة الحماية الاجتماعية في مصر. وحيث أن مصر من أكبر مستوردي القمح في العالم، فإنها تنفق مليارات الدولارات كل […]