اليمن

أدى الصراع الدائر في اليمن منذ أوائل عام 2015، إلى حالة طوارئ إنسانية مستمرة لم يسبق لها مثيل. إن الاحتياجات الغذائية أعلى كثيرًا من مستويات الاستهلاك الحالية، حيث تُعاني 3.5 مليون امرأة حامل أو مرضع وطفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد، كما يعاني ما يصل إلى 19 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي في عام 2022.

نظرًا لتورط اليمن في حرب أهلية مستمرة منذ عام ٢٠١٥، فإن وضع الأمن الغذائي في البلاد مستمر في التدهور. ووفقًا لخبراء الأمن الغذائي، يعاني حوالي ثلثي السكان من انعدام الأمن الغذائي، ويحتاجون إلى دعم الغذاء وسبل كسب العيش. وفي تحديث أخير حول توقعات الأمن الغذائي لعام ٢٠٢٠

داليا الصباغ و وسيكندرا كردي للمعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية و مانفريد ويبلت لمعهد كيل للاقتصاد العالمي

غالبًا ما تتم مقارنة المصاعب اليومية التي تُسببها جائحة كوفيد-19 بالحياة أثناء الحرب، ولكن الوضع في اليمن أسوأ بكثير: حيث يعاني اليمنيون من الجائحة والحرب في آنٍ واحٍد. قبل عام 2020، أدت الحرب الأهلية المستمرة في اليمن إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بنحو النصف؛ ومنذ ذلك الحين يعاني الاقتصاد اليمني من حالة تراجع ملحوظ بسبب جائحة كوفيد-19. وتوصل كل من داليا

د. عبد الواحد عثمان مكرد - رئيس السكرتارية الفنية للأمن الغذائي، وزارة التخطيط والتعاون الدولي، صنعاء

تعاني اليمن من أسوء ازمة إنسانية في العالم منذ بدء الصراع في مارس ٢٠١٥م فقد بلغ عدد المحتاجين للغذاء حوالي ٢٤٫٣ مليون شخص ما يعادل أكثر من ٨٠٪ من إجمالي السكان. وتشير التوقعات أن حوالي ٢٠٫١ مليون شخص يحتاجون لتدخلات خلال الفترة يونيو-ديسمبر ٢٠٢٠، بينما يعاني حوالي ١٠ ملايين فرد من انعدام الأمن الغذائي الحاد